المجتمع من أجل الجمال والجمال من أجل النهوض بالمجتمع الراقي
المجتمع من أجل الجمال والجمال من أجل النهوض بالمجتمع الراقي
المجتمع من أجل الجمال والجمال من أجل النهوض بالمجتمع الراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المجتمع من أجل الجمال والجمال من أجل النهوض بالمجتمع الراقي

بيت ملكات الجمال لتعلم أسرار التجمل وغيره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سمة الشخصية المتعاونة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
الإدارة
الإدارة



عدد الرسائل : 159
الموقع : www.adam-lamber.mousika.ibda3
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30178
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

سمة الشخصية المتعاونة Empty
مُساهمةموضوع: سمة الشخصية المتعاونة   سمة الشخصية المتعاونة I_icon_minitimeالجمعة يوليو 18, 2008 6:22 am

ما معنى أن تكون متعاوناً ؟ الحقيقة " التعاون " هو المشاركة ، أو المساهمة بمعنى آخر .
-فعندما تعاون في شئ تقوم بالمساهمة في تحقيقه ، لذلك مفهوم التعاون لا ينطبق على قيامك بفعل الشيء بالكلية ، أي أن تقوم به بمفردك ، لا ، التعاون هو أن تساهم في إعداد عمل جماعي .
و من هنا نستطيع أن نضع أول لبنة في محددات سمة الشخصية المتعاونة

فالشخصية المتعاونة ليست شخصية أنانية .

-و أيضاً من الأهمية بمكان أن تكون الشخصية المتعاونة ، شخصية لها القدرة على معاملة الآخرين و التعاون معهم فهي شخصية اجتماعية ، لذلك المتعاون لا يعرف معنى الانطواء ، فهو شخص أتاحت له ثقته بنفسه أن يتعامل مع الآخرين بكل شجاعة و حرية .

لذلك فالمحدد الثاني لسمة الشخصية المتعاونة يقول أن الشخصية المتعاونة شخصية تتحلى بالثقة في النفس (ما رأيك أليست سمات الشخصية السوية بها نوع من الارتباط وثيق ؟).

-الشخص المتعاون يرحب الناس بمشاركته ، لذلك فهو شخص يتقبل الآخرين ، فبالتالي يتقبله من حوله . الله أكبر ، الشخصية المتعاونة شخصية متقبلة للآخرين ، و هذا هو المحدد الثالث .

-الشخص المتعاون لابد أن يكون متقناً لحرفة ما أو لديه علم أو يعرف مالا يعرفه من حوله ، لذلك فهو شخص مطلوب و يعتمد عليه الآخرون ، فليس من المنطقي أن أتحدث عن شخصية متعاونة لا تعرف فعل شئ أو شخصية " جاهلة " بأسس الحياة .

لذلك فالشخصية المتعاونة شخصية محترفة لمهنتها عالمة أو على دراية بأمر ما لذلك يا إخوان ، فطبقاً للتنظيم الذي عهدناه هنا بوضع ما نشرحه على هيئة عناصر ، اسمحوا لي أن ألخص لكم ، محددات سمة الشخصية المتعاونة .

محددات الشخصية المتعاونة هي :

1-الشخصية المتعاونة ليست شخصية أنانية .
2- الشخصية المتعاونة شخصية تتحلى بالثقة في النفس.
3-الشخصية المتعاونة شخصية متقبلة للآخرين.
4-الشخصية المتعاونة شخصية محترفة لمهنتها عالمة أو على دراية بأمر ما

هذه هي المحددات التي يمكن أن نقول انه عند توافرها في شخصية تكون متعاونة .

و الآن ،، هل عرفت أشكال التعاون الذي يمكن أن تقابله في حياتك ؟

يمكن أن تواجه هذه الأنواع من " التعاون" في حياتك ..

الأول : التعاون القسري .
ألم يحدث في يوم أن طلب منك مديرك القيام بمأمورية في عملك تقتضي منك مشاركة زملائك فيها ؟

ما رأيك في المشاحنات اليومية التي تحدث مع أمك لأنك لا تقدم عوناً في العناية بالمنزل (أوجه هذا السؤال على الأخص لبعض أخواتي ) . زوجتك ،تشتكي من انك لا تقدم يد العون في رعاية أطفالك(مادياً و تربوياً ) زملائك في فريق كرة القدم الذي تلعب فيه يشتكون من أنك تنفرد في الاستحواذ على الكرة مما يثير الغضاضة في نفوسهم .

في كثير من الأحيان تتحول الأمثلة السابقة إلى " أمر قسري " مفروض عليك القيام به بل أنك إذا لم تقم به تختلق عدد من المشاكل و الأزمات التي يمكنك أن تواجها و تشتكي منها .

الثاني : التعاون المجاني سلبي
في بعض الأحيان تتعطل سيارتك فتحتار ، ماذا ستفعل في هذا الموقف الصعب ؟ فتجد فجأة رجلاً يظهر لك لا تعرف من أين لا يعرض تقديم يد العون لا ، بل يقحم نفسه و يبادر في إصلاح السيارة بدون مقدمات و بحماس شديد (و تتعجب من أين آتي بالوقت الذي أتاح له مساعدتك تلك ) ، و لكن في أثناء محاولته تلك ، تجد علامات الحيرة ترتسم على وجهه ثم تجد عبارات تبريريه بدأت في الصدور مثل ، ( كيف صبرت على هذا العيب طوال هذا الوقت ؟) (ماركة هذه السيارة صعب الإصلاح لماذا لم تختر الموديل الفلاني ؟ ) ، ثم في نهاية الأمر يعلن أن هذا العيب خطير و يتطلب صيانته في مكان متخصص و يتركك ثم يرحل .

هذا تعاون مجاني و لكنه سلبي ، ناتج من شخص يفتقد للمحدد الرابع ، هو غالباً يمتلك بقية المحددات و لكن هذا ( و هو هام للغاية ) و لكن هنا لا نستطيع أن نطلق عليه تعاوناً لأن وجوده أسوأ من عدمه .

الثالث : التعاون الإيجابي .
التعاون الأيجابي ، هو التعاون البنّاء المثمر ، هو التعاون الذي من خلاله تكتمل الصورة و تتشكل في أبهى منظر، فدائماً العمل الجماعي هو أفضل عمل ، يتصف هذا العمل بالسرعة في الإنجاز و الإنهاء بالشكل الغير معقول ، الشخص المتعاون هو الشخص الذي يعرف بالضبط فيما سيشارك هو و من معه ، هو الشخص الذي يعرف مكونات العمل الجماعي الناجح (عدد من الأفراد المحترفين ، يقودهم شخص محترف مميز) و هو الشخص الذي يتصف عمله بالاندماجية و الذوبان في عمل الآخرين ، فلا يشذ عنهم لإصراره على الانفرادية ، نعم ، هناك بعض الأشخاص تصر على التفرد المقصود حتى إذا كانت تشارك في عمل جماعي فتجد عملهم الذي شاركوا به و أضافوه لما قام به غيرهم " شاذاً " عنهم فيسوء العمل بالكامل عندما تقرر أن تتعاون لابد أن تنحي تفردك هذا جانباً ، لماذا ؟ ، لأن التعاون (خاصة إذا كان محموداً على عمل طيب و هو الشكل الأوحد للتعاون كما سنعرف بعد قليل ) دائماً يكون هذا التعاون لإنتاج عمل تكاملي رائع يوجه شكره إلى مجموعة و ليس لفرد و للأسف نحن غالباً لا نمتلك كيفية التعامل مع نتيجة العمل الجماعي فننسى من قاموا به (و هذا عيب أيضاً لابد أن ننتبه إليه ).

فمثلا ، هناك مثل يثير دائماً في قلبي الشجن .
أتذكرون الشباب الذين قاموا بإغلاق أنابيب (النابالم) الحارق الذي كانت إسرائيل قد أوصلت أنابيبه في أعماق قناة السويس ، هذا العمل الجماعي لم ينجح إلا بتعاونهم و برغم انهم استشهدوا جميعاً و هم يقومون بهذا العمل البطولي إلا إنهم قد ضربوا بتعاونهم هذا خير مثال على التعاون . و لكن ، هل تتذكروهم ؟ هل تعرفونهم ؟ .هؤلاء تعاونوا على عمل جبار لعلو الحق و نصر الإسلام

شكل التعاون المقنن

كما تعودنا ، عندما نتحدث عن أي سمة نريد أن نكتسبها لتتكامل شخصيتنا السوية ، فمن الأهمية بمكان أن نتحدث عن الشكل الحقيقي الواقعي لهذه السمة(و ما هو المطلوب أن تأخذه منها) . و نحن نتحدث عن التعاون ، و هو سمة رائعة و لكن ، يبتغي أن نطرح هذا السؤال فهو سيحل لنا عدد من المشكلات إن شاء الله .

فكثير من الأحيان يسرد شخص لك قصة بها إحساس الظلم المرسوم فيها ، فيقول لك .. "بعد ما قدمت (لفلان) كذا .. و كذا … و كذا … لم يكلف نفسه و يسمعني كلمة شكر و لولا قيامي بهذه (الكاذات ) تلك لكان وضعه تحول إلى شكل آخر ، هذا شخص ناكر للجميل "كثيراً ما تكون هذه الشكوى عند بعض الأخوات و بعد الشكوى تسمع هذه العبارة " و لكن برغم ذلك ، أنا مقدم هذا العمل لله " و هنا الغرابة ، من أين تقدم الشكوى و من أين بعد قولك لها تدعى ، أنك قدمت هذا لوجه الله ؟

عموماً :السؤال هو : هل من الواجب عليك ، أن تكون متعاوناً بالدرجة التي تتحول فيها إلى " دكان خدمات متنقل مجاني " ؟

بمعنى عندما يتحدث البعض عن التعاون يطلبون من غيرهم أن يقدموا خدماتهم بشكل تلقائي و سريع و يفضل بدون طلب من الآخرين ، و هذا أسمى أشكال التعاون على حد قولهم .

و بعد …؟ إقرأ هذه الكلمات و فكر فيها ثم قل لي رأيك ..

ليس … من … المطلوب … منك … أن … تقدم … خدماتك … هكذا … فوراً … لا… (انتظر برهة)!!

نعم هناك عدد من الناس تتوافر فيهم محددات التعاون التي تحدثنا عنها ، و يكونون على قدر كبير من التعاون بالفعل ، و هذا يجعلهم (بأخلاقهم الطيبة) ، يقدمون خدماتهم على الفور ، و برغم أننا قلنا أن التعاون هو (المساهمة أو المشاركة) و ليس القيام الكامل بالعمل أو الانفراد بتنفيذه ، إلا أن هؤلاء غالباً ما يتعدى لديهم مفهوم المساهمة أو المشاركة هذا حتى يصل إلى القيام الكامل بالعمل أو تقديم الجزء الأكبر منه و لكن ………… بإيعاز من الآخرين ! أو (بقصد) منهم .

أي أن الخلاصة في كلمتين (أحذر من أن يستغلك الغير ) فالتعاون قد يكون مجانياً ، أي عملاً تطوعياً (و هو المعنى الأصح للتعاون فيجب أن يكون كذلك ) ، لأن العمل الذي تتقاضى عنه الأجر المادي ، لا يطلق عليه تعاوناً بل واجب عملي أنت مكلف به قسراً ، و إذا لم تقم به ستعاقب بالطبع .

و يجب أن يكون التعاون أيضاً على عمل طيب كما قلنا ، فإذا كان التعاون على عمل آثم ، فلا يكون تعاوناً بل أثم و عدوان ، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم (سورة المائدة آخر الآية 2)وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

فهذا هو شكل التعاون المقصود و الذي أقره الخالق العظيم في كتابه . وهذا شكل سمة التعاون .

لذلك إستخدم التعاون بشكله الصحيح لا نريدك أن تحزن من فعله ، فإذا قمت به تحت طائلة الاستغلال من الآخرين بالتأكيد ستعيد التفكير أكثر من مرة لتكرار المحاولة .

إذا ما هو المطلوب منا الآن بعد ما سبق طرحه ؟

لمطلوب منك ، أن تكون متعاوناً ، هذا أمر عظيم ، و لكن يجب عليك أن تفهم معنى التعاون بأنه (مشاركة ) كما قلنا و أنه ( على عمل طيب ) هذا أولاً

ثانياً : عاون كل الناس و لكن .. ( المؤمن كيّس فطن ) بمعنى أن لا تتحول إلى (دكان خدمات متنقل مجاني) لا ،

و لكن تتعاون بالشكل الصحيح كالآتي

1- أن تسلم أمرك لله تعالى و أن تتعاون على البر و التقوى كما قال الله تعالى .
2- قدم ما تستطيع فعله و الذي تتيقن أن الآخرين لا يستطيعون فعله .. ما رأيك في هذه المعادلة؟
3- كن " دكان خدمات متنقل مجاني " لأشخاص يستحقون ذلك ، كوالديك و أخوتك و أولادك و زوجتك و من تقدم لهم يد العون كعمل خيري تطوعي لوجه الله تعالى " .

و باقي الناس خارج هذا الإطار؟ لا تتعب نفسك في فرزهم على أساس هل هم سيستغلونك أم لا إذا طلبوا منك يد العون و لكن

1- إجعل مفهوم المشاركة و المساهمة فقط في عملك
2- قدم ما تستطيع فعله و لا تغالي ، فأنت عملت ما بوسعك (هل هناك أكثر من أن تقدم ما تعرف أن تقدمه)
3- لا تبخل بالنصيحة إذا طلبت منك .

أما إذا عرفت أن العمل الذي تقوم به عمل مجاني سيفيد عدد ضخم من المسلمين فعد إلى العنصر الثالث من عناصر " التعاون بالشكل الصحيح " . عموماً …حان الوقت أن نتحدث عن :

كيف تكون متعاوناً؟

العوامل التي تكون متعاوناً من خلالها .

1- ان تعرف معنى التعاون و شكله الحقيقي الصحيح .
2-ان تكون اجتماعيا محبوباً من الناس
3-أن تكون متقبلاً من الناس
4-أن تكون مخلصاً ممتلكاً لروح المحبة الأخوية الإيمانية .
5-تدرك ماذا ستقدم من تعاون و هل هو مفيد أم لا .
6- أن تعطى بحكمة إذا لم يكن العمل الذي تتعاون فيه خيرياً أو من أجل من حددناهم لكي تعاونهم .
7-أن لا تحصر مفهوم التعاون على الكثرة فإذا شعرت ان ما تقدمه سيكون نقطه في بحر ، قدمه ولا تضن به .
8- بالطبع لا تنس انه لكي تكون متعاوناً لابد و ان تتوافر فيك ، أربعة عناصر هي:

1-أن الشخصية المتعاونة ليست شخصية أنانية .
2- الشخصية المتعاونة شخصية تتحلى بالثقة في النفس.
3-الشخصية المتعاونة شخصية متقبلة للآخرين.
4-الشخصية المتعاونة شخصية محترفة لمهنتها عالمة أو على دراية بأمر ما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kholoud-dangerous.yoo7.com
 
سمة الشخصية المتعاونة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المجتمع من أجل الجمال والجمال من أجل النهوض بالمجتمع الراقي :: المرأة والعالم-
انتقل الى: