المجتمع من أجل الجمال والجمال من أجل النهوض بالمجتمع الراقي
المجتمع من أجل الجمال والجمال من أجل النهوض بالمجتمع الراقي
المجتمع من أجل الجمال والجمال من أجل النهوض بالمجتمع الراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المجتمع من أجل الجمال والجمال من أجل النهوض بالمجتمع الراقي

بيت ملكات الجمال لتعلم أسرار التجمل وغيره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوحدة تقتلني فما الأسوء أن تموت أو أن تحس بالغربة داخل عالمك الصغير:لا"أصحاب" لا"أحباب"ولا"عائلة متماسكة".

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
الإدارة
الإدارة



عدد الرسائل : 159
الموقع : www.adam-lamber.mousika.ibda3
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30178
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

الوحدة تقتلني فما الأسوء أن تموت أو أن تحس بالغربة داخل عالمك الصغير:لا"أصحاب" لا"أحباب"ولا"عائلة متماسكة". Empty
مُساهمةموضوع: الوحدة تقتلني فما الأسوء أن تموت أو أن تحس بالغربة داخل عالمك الصغير:لا"أصحاب" لا"أحباب"ولا"عائلة متماسكة".   الوحدة تقتلني فما الأسوء أن تموت أو أن تحس بالغربة داخل عالمك الصغير:لا"أصحاب" لا"أحباب"ولا"عائلة متماسكة". I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 28, 2009 6:45 pm

أهلا وسهلا بالجميع اليوم أتيت لكم بقصة جديدة لكن ربما تحتوي على الدراما بشكل مفرط لدى جهزه المناديل وإنتو بتقرو هههههه...

في غابر الأزمان كانت هناك طفلة محظوظة وسعيدة،تحلم بالكثير وكلما كبرت كانت تحقق جزأ من أحلامها.طموحها كبير لاحد له وراح أخلي كايلة بنفسها تحكي لكم عن نفسها.

اسمي كايلة أنتمي إلى بيفرلي هيلز بكلفورنيا العظيمة، كنت في السابق وردة صغيرة جدا وسط عائلتي السعيدة،أحلم بالمستقبل وكم سيكون جميلا متجاهلة أنه كلما كبر الإنسان ،ازدادت همومه ومشاكله،فلم أفكر قط في الحزن ،بل فقط شغلت نفسي بالتفكير للأفضل .

هاقد بدأت أكبر قليلا قليلا،فبدأت أكتشف عالما لم أعرف قط بوجوده...حقد ،غل،استغلال وفراق الأحباء...ههههه مايضحكني أنني قضيت عمري برمته أبحث عن ناس صالحين يلتمون حولي ،لأكون سعيدة برفقتهم،حاسسة بالأمان معهم ،لكن أفضل لو لم أفعل هذا لأني كلما شعرت بالسعادة وتناسيت الحزن برفقة أحد ما... يشاء القدر أن أفقده ،فيتحطم قلبي.
كنت في السادسة من عمري عندما تفككت عائلتي، وتهدمت وهأنا أفقد أبي.نعم ربما للآن أراه وأكلمه وآخذ منه كل مايلزمني ،لكن سنوات الفراق الطويلة جعلتني أنسى كيف أحبه ،وهذا يؤلمني،فكلما أدركت أن إحساس الإبنة تجاه أباها تلاشى مع مرور الأيام أحاول تكذيب نفسي،لكن لا مفر من الحقيقة.

لطالما كنت مميزة عن باقي الفتيات في صغري حيث لم أستطع التأقلم معهن،حاولت بكل الطرق لكن لم يتقبلو تميزي لذا انسحبت، وأدركت أني أميل إلى التشبه بالأولاد وكلما يقومون به من ألعاب خطيرة. كرة القدم إنها اللعبة التي كنت أجد فيها نفسي وأستطيع مجارة الأولاد فيها والتغلب عليهم أيضا ،وهكذا بدأت أستعيد مرحي وحبي للحياة ،بعدما كنت متشائمة من هذا العالم.

مرت سنوات عديدة من جديد وهأنا ابتعدت عن لعبتي المفضلة،وكل الأصدقاء بغية التفوق في الدراسة ،وهذا فعلا ماحدث ،فقد كنت جد متفوقة في الدراسة.
بدأت أحن لطفولتي التي لم أكد أعشها يوما ،وأخيرا قررت زيارة المكان الذي كنت أشبه فيه نفصي بالصبيان.لكنني لم أعد كما كنت فقد كبرت وتغيرت ،وأصبحت أنثى بعدما كنت صبيا هههه. يالحسرتي لم يتعرفوا علي ،ولم يصدقوا أن الطفلة التي كانت تلعب معهم هي الشابة التي أمامهم الآن.

لم أحب الوضع أبدا فقررت أن تكون زياراتي لهم متقطعة.بعد مضي تلاث أشهر أخيرا حصلت على صديق حميم،وأصبح بمتابة العالم بأسره في نضري،أحببته كثيرا لدرجة الجنون ،كما بادلني الشعور أيضا.
بعد 3 أشهر على علاقتنا ،بدأت تتأزم الأحوال وتملأ المشاكل حياتنا... لأنني كنت متيمة به ،لطالما تجاهلت كل تصرفاته السيئة وكلما أزعجني فيه حتى أتجنب المشاكل ،لكن هذا أيضا لم يساعدني،لأنه كان يحب المشاكل ،ويجادلني على أتفه شيئ...لطالما تعرضت لانهيارات عصبية ،وحوادث ،وأشياء كثيرة كانت تحصل لي عندما يغضب مني...حسنا يبقى الحال على ماهو عليه حتى وصلنا حوالي سنتين حيث بدأت أنضج أكثر فأكثر...فكرت كثير فوجدت أنني اكتفيت ولن أستطيع السكوت أكثر لأنني سأنفجر،فقررت أن أنهي كل شيئ ،وأجد سببا يجعلنا نترك بعضنا،وأجعله يضن أنني المذنبة وهذا هو مافعلته بالتأكيد.

هأنا أفقد شخصا له أثر على حياتي من جديد، حسنا حاولت أن أنسى ،وأغمس نفسي في دراستي ورياضتي معا... لكن لم أنسى بل أتضاهر فقط...مرت أيام وليالي ،وهاهو يحاول استعادة حبي لكنني رفضت بمنتهى البساطة،وأخبرته بكل سهولة أنني لا أحب سوى نفسي،نعم أنا أتجاهل قلبي وأحفض كرامتي بالمقابل.
منذ ذلك اليوم وهو يحاول مضايقتي،والمجيئ مع بنات يشتغلن معه حتى يلفت انتباهي...وقد نجح حقا في المرة الأولى وجدني أتكلم مع أحد أصدقائي عن حالتي النفسية وما إذا كنت حقا نسيته ،هب هو والفتاة التي تشتغل معه آتيان باتجاهنا...بعد برهة تكلم وقال"هنيئونا لقد تزوجنا" . لم أحس بنفسي حتى قمت ودخلت المرحاض ،فبدأت أبكي أبكي حتى أحسست أنه ذهب فخرجت فكانت حالتي لا يرثى لها...
عندما خرجت جلست رفقة صديقي وأخبرني أنه سأله لما فعل هذا فأجابه"لا إنها زوجة صديقي قصدت أنها تزوجت" لكن لم تفرق معي لأنني قررت من يومها ألا أكترث له وهذا فعلا ماحصل ...مرت سنة من محاولاته الفاشلة وعدم اكتراثي... لكن قضيت السنة الأخرى دون رؤيته وهذا ماسهل علي التعايش مع الوضع بطريقة أسهل...
أخيرا إنه يعيش حياته مع شريكة حياته،ورغم مافعله معي إلى أنني جد سعيدة لرؤيته سعيدا ومستقلا بعائلته.

حاليا كل في سن الشباب كل مايشغلني هوعائلتي،والحصول على الأصدقاء الكثر لأنني لغاية الآن لم أجد صديقة حقيقية أثق فيها وأحس معها بالطمأنينة ،هذا ذكرني بأني فقدت صديق طفولتي وأعز شخص إلى قلبي،أخي وبئر أسراري.
أهله سببوا في خصامنا بعدما كنا أكثر من الإخوة ومنعونا من الإلتقاء،كالعادة أحترم رغبة الآخرين لكن لا أحد يكترث لأمري،مافعله في بيته حقا آلمني وجعلني أطول في خصامه لغاية 4 أشهر...بعد محاولته كلها في التصالح...أخيرا تصالحنا لكننا أبدا لم ولن نعود كما كنا ،وهكذا فقدت تالث شخص تقريبا،حقا إنه أكثر شخص أحسست معه أن هذا العالم لا يزال فيه مكان وأناس جيدون لكن القدر شاء تفرقتنا.
فالآن من جديد فقدت أكثر إنسان رائع ...إنسان أحبه لدرجة الموت...شخص أنساني همومي بأعماله،وجعلتني ابتسامته أدفن كل آلامي وجروحي... لكن هذا الأخير فقدته بشكل نهائي،الآخرون يمكن أن تتصلح معهم الأمور لكن هذا لا،حياتي لم يصبح لها معنى أبدا ،أصبحت لاشيئ بدونه...كنت أفضل الموت قبل أن أفكر في فقدانه،لكن هذه الدنيا تلعب معي ...كلما أعطتني شيئا ،ومنحتني آمال كاذبة تعود لتأخذه مني ،فتأخذ معه ابتسامتي وأنفاسي.
سنوات عديدة مرت كبرنا وتغيرنا...وعاد إلي بصيص الأمل.وأصبحث أكثر مرحا وسعادة فقد ضننت أنني وأخيرا سأنعم بحياة هادئة جميلة،خالية من الحزن.لكن ويالصدمتي ،لقد عدت من البداية... أصبحت وحيدة بمعنى الكلمة ،لا أصدقاء،ولا أحباب. وهاهي عائلتي أيضا بدأت تتهدم من جديد ،أحس أنه أحدنا لا يكترث للآخر...أمي وأختي هي كلما بقي لي،لكن الملاحظ أننا بدأنا ننفر من بعضنا ،ولا نحاول سماع بعضنا بعض ،بل حتى أننا لا نجتمع 4 ساعات كاملة مع بعضنا.
أصبحت محطمة،وحيدة، دائمة البقاء في المنزل. أحاول تحاشي ملقاة أي كان،أحس أن حياتي تسوء أكثر فأكثر العتمة تشوش على البياض الذي كان يجعلني أتفاءل،ربما هذا فقط اختبار لي... لكنه قاس علي جدا بحيث أنني لا أستطيع مقاومة شعوري السيئ... أنا لم أنتهي بعد وسأحاول دائما البحث عن الأفضل وتحقيق أحلامي ،وسأصعد سلمة سلمة حتى أصل إلى مأطمح إليه.

كيف القصة شباب وصبايا حلوة ما، مليئة بالدراما ماتحزنوا هههههه قريبا حألف قصة سعيدة منشانكم بايو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kholoud-dangerous.yoo7.com
 
الوحدة تقتلني فما الأسوء أن تموت أو أن تحس بالغربة داخل عالمك الصغير:لا"أصحاب" لا"أحباب"ولا"عائلة متماسكة".
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المجتمع من أجل الجمال والجمال من أجل النهوض بالمجتمع الراقي :: همس القوافي وعدب الكلام والقصص-
انتقل الى: